بشائر النور

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بشائر النور

منتدى مختص بلجنة بشائر النور في مدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات


2 مشترك

    » هڷ أعبد اڷڷـﮧ حباً بـﮧ .. أم خۈفاً منـﮧ .. أم رجاءً فيـﮧ ..»

    DL-8 <|3
    DL-8 <|3


    عدد المساهمات : 25
    تاريخ التسجيل : 24/01/2010
    العمر : 28

    » هڷ أعبد اڷڷـﮧ حباً بـﮧ .. أم خۈفاً منـﮧ .. أم رجاءً فيـﮧ ..» Empty » هڷ أعبد اڷڷـﮧ حباً بـﮧ .. أم خۈفاً منـﮧ .. أم رجاءً فيـﮧ ..»

    مُساهمة  DL-8 <|3 الثلاثاء يناير 26, 2010 5:19 pm

    السلام عليكم ورحمة الله وبــــركاته

    هل أعبد الله حباً به؟! أم خوفاً منه؟! أم رجاءً فيه؟!!



    قال العلامة صالح الفوزان:

    "هذا ويجب أن نعلم أن الخوف من الله سبحانه يجب أن يكون مقرونا بالرجاء والمحبة؛

    بحيث لا يكون خوفا باعثا على القنوط من رحمة الله؛ فالمؤمن يسير إلى الله بين الخوف والرجاء،

    بحيث لا يذهب مع الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله،

    ولا يذهب مع الرجاء فقط حتى يأمن من مكر الله؛ لأن القنوط من رحمة الله والأمن من مكره

    ينافيان التوحيد‏:‏


    قال تعالى‏:‏ ‏{‏أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ‏}‏


    وقال تعالى‏:‏ ‏{‏إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ‏}‏


    وقال‏:‏ ‏{‏وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ‏}‏


    قال إسماعيل بن رافع‏:‏ ‏‏"‏من الأمن من مكر الله إقامة العبد على الذنب يتمنى على الله المغفرة‏"‏‏.‏


    وقال العلماء‏:‏ القنوط‏:‏ استبعاد الفرج واليأس منه، وهو يقابل الأمن من مكر الله، وكلاهما ذنب عظيم‏.‏


    فلا يجوز للمؤمن أن يعتمد على الخوف فقط حتى يقنط من رحمة الله، ولا على الرجاء

    فقط حتى يأمن من عذاب الله، بل يكون خائفا راجيا؛ يخاف ذنوبه، ويعمل بطاعة الله،

    ويرجو رحمته؛ كما قال تعالى عن أنبيائه‏:‏

    ‏{‏إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ‏}‏ .


    وقال‏:‏ ‏{‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا‏}‏

    والخوف والرجاء إذا اجتمعا؛ دفعا العبد إلى العمل وفعل الأسباب النافعة؛ فإنه مع الرجاء

    يعمل الطاعات رجاء ثوابها، ومع الخوف يترك المعاصي خوف عقابها‏.‏

    أما إذا يئس من رحمة الله؛ فإنه يتوقف عن العمل الصالح،

    وإذا أمن من عذاب الله وعقوبته؛ فإنه يندفع إلى فعل المعاصي‏.‏


    قال بعض العلماء‏:‏

    من عبد الله بالحب وحده؛ فهو صوفي ..

    ومن عبده بالخوف وحده؛ فهو حروري ..

    ومن عبده بالرجاء وحده؛ فهو مرجئ ..

    ومن عبده بالحب والخوف والرجاء؛ فهو مؤمن ..

    كما وصف الله بذلك خيرة خلقه حيث يقول سبحانه‏:‏ ‏

    {‏أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ‏}‏ .

    من كتاب: الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد والرد على أهل الشرك والإلحاد
    بشائر النور
    بشائر النور


    عدد المساهمات : 109
    تاريخ التسجيل : 09/11/2009

    » هڷ أعبد اڷڷـﮧ حباً بـﮧ .. أم خۈفاً منـﮧ .. أم رجاءً فيـﮧ ..» Empty رد: » هڷ أعبد اڷڷـﮧ حباً بـﮧ .. أم خۈفاً منـﮧ .. أم رجاءً فيـﮧ ..»

    مُساهمة  بشائر النور الأربعاء يناير 27, 2010 12:48 am

    بصراحة مواضيعك اتهبل كل واحد أفيد من الثاني .. بارك الله في أمورتي المثقفة وننتظر المزيد

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء نوفمبر 26, 2024 2:24 am